responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 258
نحن بما عندنا وأنت بما ... عندك راض والرأى مختلف (48)
وقال حسّان بن ثابت:
إن شرخ الشّباب والشّعر الأسود ما لم يعاص كان جنونا [1] ولم يقل يعاصيا [وقال جرير:
ما كان حينك والشقّاء لينتهى ... حتى أزورك فى مغار محصد «2»
لم يقل لينتهيا] .
«الدِّينُ الْقَيِّمُ» (36) مجازه: القائم أي المستقيم، خرج مخرج سيّد، وهو من ساد يسود [3] بمنزلة قام يقوم.
«وَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً» (36) أي عامة، يقال: جاءونى كافة، أي جميعا.
«إِنَّمَا النَّسِيءُ [4] زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ» (37) كانت النسأة فى الجاهلية، وهم بنو نقيم من كنانة اجتبروا لدينهم ولشدتهم فى دينهم فى الجاهلية، إذا اجتمعت العرب

[1] : ديوانه 413- والكامل 497 والطبري 10/ 76 والجمهرة 2/ 207 والقرطبي 8/ 128 واللسان (شرخ) .
(2) : لم أحد البيت فى مظانه.
[3] «القائم ... يسود» : هذا الكلام عند القرطبي 8/ 134.
[4] «النسيء» : ذكر ابن هشام أمر النسيء فى السيرة 1/ 41.
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست